أحاديث نبوية في الحج و فضله
روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان. وهذا لفظ البخاري.
وروى البخاري ومسلم أيضاً عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه.
وعنهما أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة.
روى الترمذي والنسائي وابن ماجه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة. صححه الألباني في صحيح الجامع.
قال النبي صلى الله عليه وسلم لرجل جاء يسأله عن الحج عن أمه فقال له صلى الله عليه وسلم: أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيه، قال: نعم، قال: فحج عن أمك. رواه النسائي.
وقال لآخر سأله عن الحج عن أبيه: حج عن أبيك فإن لم تزده خيراً لم تزده شراً. رواه ابن ماجه.
قال عليه الصلاة والسلام مخاطباً عمرو بن العاص رضي الله عنه :أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْإِسْلَامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ وَأَنَّ الْهِجْرَةَ تَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلِهَا وَأَنَّ الْحَجَّ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ.
وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام قَالَ : الْحُجَّاجُ وَالْعُمَّارُ وَفْدُ اللَّهِ إِنْ دَعَوْهُ أَجَابَهُمْ وَإِنِ اسْتَغْفَرُوهُ غَفَرَ لَهُمْ
وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام : جِهَادُ الْكَبِيرِ والضَّعِيفِ وَالْمَرْأَةِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ .
وفي حديث آخر يقول عليه الصلاة والسلام : الْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الْجَنَّةُ .
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قفل من غزو أو حج أو عمرة يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ، ثم يقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون ، صدق الله وعده ، ونصر عبده ، وهزم الأحزاب وحده .
غزا النبي صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة ، وأنه حج بعد أن هاجر حجة واحدة لم يحج بعدها، حجة الوداع . قال أبو إسحاق : وبمكة أخرى .
سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل ؟ فقال : إيمان بالله ورسوله . قيل : ثم ماذا ؟ قال: الجهاد في سبيل الله . قيل : ثم ماذا ؟ قال : حج مبرور .
حج مع ابن مسعود رضي الله عنه ، فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات ، فجعل البيت عن يساره ومنى عن يمينه ، ثم قال : هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة .
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من حجته ، قال لأم سنان الأنصارية : ما منعك من الحج . قالت : أبو فلان ، تعني زوجها ، كان له ناضحان حج على أحدهما ، والآخر يسقي أرضا لنا . قال : فإن عمرة في رمضان تقضي حجة معي .
خالفوا المشركين : وفروا اللحى ، وأحفوا الشوارب . وكان ابن عمر : إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه .