عبد القاهر الجرجاني
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
صفحة المسودة (غير مراجعة)اذهب إلى: تصفح, البحث
|صفة = عالم مسلم |العصر = العصر العباسي الثاني |اللون = #8d6426 |اسم_الصورة= |عنوان_الصورة = |توقيع = |اسم= أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني |لقب= الجرجاني. |ميلاد= |وفاة= 816 هـ |عرق= فارسي |منطقة= جرجان |مذهب = سني |نظام المدرسة = |الاهتمامات الرئيسية = الشعر والأدب والنحو وعلوم القرآن |أعمال ملحوظة = كتاب (دلائل الإعجاز) وكتاب (أسرار البلاغة) |أعمال = |تأثر به =نتلخمبعق زكم نت [[ ]] |تأثر بـ = سيبويه والجاحظ }}
[عدل] نبذة عنه
أبو بكر بن عبد الرحمن بن محمد الجرجاني، فارسي الأصل، جرجاني الدار، ولد في جرجان وعاش فيها دون أن ينتقل إلى غيرها حتى توفي سنة 471 ه. لا نعرف تاريخ ولادته، لأنه نشأ فقيراً، في أسرة رقيقة الحال، ولهذا أيضا، لم يجد فضلة من مال تمكنه من أخذ العلم خارج مدينته جرجان، على الرغم من ظهور ولعه المبكر بالعلم والنحو والأدب. وقد عوضه الله عن ذلك بعاملين كبيرين كانا يعيشان في جرجان هما: أبو الحسين بن الحسن بن عبد الوارث الفارسي النحوي، نزيل جرجان، وأبو الحسن القاضي علي بن عبد العزيز الجرجاني، قاضي جرجان من قبل الصاحب بن عبّاد.
[عدل] أخذه للعلم
وقد أخذ العلم عن أبي الحسين محمد الفارسي ابن أخت الشيخ أبي علي الفارسي كما أخذ الأدب على يد القاضي الجرجاني وقرأ كتابه “الوساطة بين المتنبي وخصومه”. والى ذلك يشير ياقوت فيقول: “وكان الشيخ عبدالقاهر الجرجاني قد قرأ عليه، واغترف من بحره، وكان إذا ذكره في كتبه تبخبخ به، وشمخ بأنفه بالانتماء اليه” (معجم الأدباء: 14/16).تالع بيقف ىتلاع
وتتلمذ عبدالقاهر على آثار الشيوخ والعلماء الذين انجبتهم العربية، فنحن نراه في كتبه ينقل عن سيبويه والجاحظ وأبي علي الفارسي وابن قتيبة وقدامة بن جعفر والامدي والقاضي الجرجاني وأبي هلال العسكري وابي أحمد العسكري وعبدالرحمن بن عيسى الهمداني والمرزباني والزجاج. وقد ترك عبدالقاهر الجرجاني آثاراً مهمة في الشعر والأدب والنحو وعلوم القرآن، من ذلك ديوان في الشعر وكتب عدة في النحو والصرف نذكر منها كتاب “الإيضاح في النحو” وكتاب “الجمل”، أما في الأدب وعلوم القرآن فكان له “إعجاز القرآن" و”الرسالة الشافية في الإعجاز” و”دلائل الإعجاز” و”أسرار البلاغة” وقد أورد في كتابيه الأخيرين، معظم آرائه في علوم البلاغة العربية.
[عدل] إنجازات له
هو يعتبر مؤسس علم البلاغة، أو أحد المؤسسين لهذا العلم، ويعد كتاباه: (دلائل الإعجاز) و(أسرار البلاغة) من أهم الكتب التي أُلفت في هذا المجال، وقد ألفهما الجرجاني لبيان إعجاز القرآن الكريم وفضله على النصوص الأخرى من شعر ونثر، وقد قيل عنه: كان ورعًا قانعًا، عالـمًا، ذا نسك ودين، كما ألف العديد من الكتب، وله رسالة في إعجاز القرآن بعنوان (الرسالة الشافية في إعجاز القرآن) حققها مع رسالتين أخرىين للخطابي والرماني في نفس الكتاب كل من محمد خلف الله ومحمد زغلول سلام، وهي من أفضل ماكُتِب في الإعجاز نفى فيها الجرجاني القول بالصرفة، مؤيداً كلامه بالأدلة القاطعة، والحجج الدامغة. وتوفي (عبد القاهر الجرجاني) سنة 471هـ.