عمل بسيط يدخل المراة الجنة ويؤدي للسعادة في الدنيا والاخرة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة
......الودود الولود العؤود على زوجها
... التي إذا آذت أو أوذيت
جاءت حتى تأخذ بيد زوجها
ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى)
والعؤود هي الزوجة كثيرة العود على زوجها بالنفع والخير، وكثيرة الإلحاح في الاعتذار عن الخطأ فهي لا تتعالى ولا تركب رأسها ولا تصر على خطئها ولا تستمر في غضبها، أما آخر الحديث فمعناه أنها ترفض أن تذوق طعم النوم وتُضْرِب عنه حتى يرضى عنها زوجها
حتي وإن كان هو المخطئ كما في الحديث (التي إذا آذت أو أوذيت) ولاحظن ضرورة اللمس ليده ففي اللمس فتح لطريق القلب وتواصل بالحَسِّ فهي لا تكتفي بمحاولة إرضائه بالكلمات من بعيد بل تضيف لذلك عدة شفاعات ووساطات تقودها الملاطفات والمداعبات.
فالعمل بهذا الحديث يجعل من الزوجة ملكه في بيتها ومسئولة عن حفظ قوامة زوجها وأميرها وسعادة بيتها و يقضي تماما علي الخلافات الزوجية لانه هكذا لن تبيت مشكلة للصباح كما ان المراة الصالحة لن تشغل بالها من المخطئ وانما ما يشغلها هو غضب زوجها عليها حتي وإن كان هو المخطئ تماما كما كانت تفعل مع ابيها وتخاف من غضبه عليها حتي وان كان هو المخطئ ولذلك فهي تسارع في رضا زوجها من اجل الجنة ولابد ان يقابلها زوجها حبا بحب ويحفظ لها صنيعها في قلبه ويحفظها في عيونه
فهنيأ لها الحياة الطيبة في جنة الدنيا برضا زوجها وحبه لها والسكن والمودة والرحمة بينهما
وهنيئا لها جنة الاخرة برضا ربها وطاعتها لزوجها