السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فوائد الحجاب على المرأة والمجتمع:
أولاً : حفظ العرض
الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد.
ثانياً : طهارة القلوب
الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات وعمارتها بالتقوى وتعظيم الحرمات.
ثالثاً : مكارم الأخلاق
الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة والحجب من التلوث
بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد.
رابعاً : علامة على العفيفات
الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن وبعدهن عن دنس الريبة
والشك : (( ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ )) الأحزاب : من الآية59. وصلاح الظاهر دليل على
صلاح الباطن وان العفاف تاج المرأة وما رفرفت العف على دار إلا أكسبتها الهناء.
خامساً : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية
الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى وأمراض قلوب الرجال والنساء فيقطع الأطماع الفاجرة ويكف
الأعين الخائنة ويدفع أذى الرجل في عرضه وأذى المرأة في عرضها ومحارمها ووقاية من رمي
المحصنات بالفواحش وأبعاد قالة السوء ودنس الريبة والشك وغيرها من الخطرات الشيطانية.
سادساً : حفظ الحياء
وهو مأخوذ من الحياء فلا حياة بدونه وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد تكريمها فيبعث
على الفضائل ويدفع في وجوه الرذائل وهو من خصائص الإنسان وخصال الفطرة وخلق الإسلام
والحياء شعبة من شعب الإيمان.
سابعاً : يمنع نفوذ التبرج
فالحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام.
ثامناً : لا للزنا والإباحة
فالحجاب حصانه ضد الزنا والإباحية فلا تكون إناء لكل والغ
.
تاسعاً : المرأة عورة
والحجاب ساتر لها فقال النبي صلى الله علية وآله وسلم : " اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ".
عاشراً : حفظ الغيرة
فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك أو ينال منها وباعث على توارث
هذا الخلق الرفيع في الأسر والذراري غيرة النساء على إعراضهن وشرفهن وغيرة أوليائهن
عليهن وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين من أن تنال الحرمات أو تخدش بما يجرح كرامتها
طالعنا في بعض الصحف أن الحجاب الإسلامي يمنع سرطان البلعوم لدى المرأة، وذلك بناء على ما أعلنه الدكتور ملكر البروفيسور الكندي رئيس قسم الأورام في مركز الأميرة نورة للأورام بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بجدة، فقد أكد أن نسبة إصابة السعوديات بمرض سرطان البلعوم الأنفي أقل بكثير من إصابة الرجال به، وكذلك هي أقل من إصابة النساء في مختلف دول العالم. وجاء هذا الاكتشاف بعد دراسة دامت ثلاث سنوات شملت (112) دولة في العالم.
وهكذا نكتشف أن الإسلام وشرائعه وتعاليمه تحمي معتنقيه من أخطار وأمراض لا حصر لها. فاليوم نكتشف حقيقة وهي أهمية الحجاب في الوقاية من السرطان، وبالأمس اكتشفنا أن الصلاة تقي من الانزلاق الغضروفي وآلام أسفل الظهر، وغداً سنكتشف معجزات اخرى