القدس أمانة
الحق أقول لكم ياقومْ
قد طال النوم
والنوم هو الصمت اليوم
والصمت عن الحق خيانة
وصيانتنا للحق أمانهْ
القدس أمانه
أسألكم والقلب شجىٌّ وحزين
هل يعرف أطفال الجيل صلاح الدين ؟
إلا صفحات
فى صدر كتاب التاريخ المدفون ؟
هل يعرف أطفالُ الجيل الأحباب
من عمر بن الخطاب ؟
عمر الفاروق ؟
سوى نبضات العدل
بقلب الإسلام ؟
لكن لو يسألنى ولدى
فلذةُ كبدى
يا أبت:
أين صلاح الدين وأين عمر ؟
أين السيف وأي العدل ؟
من عصر القول بلا فعل ؟
من هذا العصر المعتصر بشتى الالآم ؟
من عصر ضياع القدس
وقتل الأطفال الأيتام ؟
يسألنى يا أبت
من منّا فى هذا العصر
شجاع مقدام ؟
ياأبت
نتعلم درس الوحدة والنجدة والنخوة
لكن تخذلنا القُدوه
يخذلُنا غدر الإخوة بالإخوه
تخذلنا الفجوةُ
مابين فعالك يا أبت
وفعال جميع الآباءْ
والقول بأن الحق هو القوّه
والواقع أن الظلم هو القوه
الواقع يا أبت مُرْ
يجعلنا لانملك إلا القهر
لانفعل إلا الإستسلامْ
وكأن جميع القوم نيام
نُؤخذ بالقتل وبالتعذيب وبالقوة
وننادى بسلام !!
يارب المشرق والمغرب
يارب الإسلام
يارب البيت الشاهق فى مكهْ
الراسخ فوق جبال الأزمان
ضيّعنا اليوم أمانتنا
ضيّعنا الإيمان
كدنا أن نمسح من صفحات كتاب الأيام
هُويّتنا
ونؤكد بالأقوال بأنا نحمى مسرانا
وكنائسنا ومساجدنا
وحقيقتنا
أنّا أبناء العمر الضائع
فى تيه وظلام
أو ليس السرُّ بهذا الدين
وكل الأديان التوحيد ؟؟؟
لكنا فرقنا الشمل وشتتنا القطعان
يارب القدرة أدركنا
لنصون أمانتنا فى القلب
لنُعيد إليه وجيب الحب ْ
لنقيم الحقّ
بميزان الرحمة والعدل
لنُطابق بين القول وبين الفعل
لنرد ّ إلى أمتنا العقل
عقل الإسلام هو القدس
قلب الإسلام هو البيت
وبدون ضياء العقل
ونبض القلب
يلحقنا الموت
يلحقنا الموت
فالرحمة يارب
الرحمة يارب
الرحمة يارب