استكمالا لحديثى الى فخامه الرئيس المنتظر اتحدث اليكم فى كلمه بسيطه عن تولى المنصب وشروطه فى البدايه اقول لكم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته احبكم فى الله وبعد ...........
علينا الا نطلب المناصب ونبتعد عنها قدر المستطاع فمن يطلب منصبا فقد تخونه نفسه وثقته فى نفسه او فيمن حوله اما من يطلبه غيره للمنصب وهو له كفء فان الله عزوجل يؤيد له ملك يناصر وياخذ بيده كما ان المناصب ليست بالامر السهل الذى يستطيعه كافه الناس فهذا سيدنا ابا زر حينما طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يستخدمه فقال له صلى الله عليه وسلم انك ضعيف وانها امانه ويوم القيامه خزى وندامه اوما فى معناه
احبتى الكرام اريدكم ان تعلموا ان السلف الصالح كانوا يتزهدون فى المناصب ولا يطلبونها وحينما تطلب منهم يتهربون منها فهذا امامنا الا مام ابو حنيفه رضى الله عنه يجلد بالسياط لانه يرفض منصب القضاء فهل منا من يعرف قدر هذا المسؤليه ..................
احبتى الكرام اريدكم ان تعلموا انكم مسؤلون عن اختياركم وعن اصواتكم واريدكم ان تعلموا جيدا انه من انتخب او استعمل على المسلمين من هو ليس بكفء او كان من هناك اكفء منه ولم ينتخبه او يستعمله فانه بذلك قد اغضب الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم احبتى الكرا لا تغضبوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم من اجل شخص اومن اجل حزب اوجماعه او من اجل غيره او حقد او حسد وان كان رايى الشخصى ان كل المرشحين هناك من هو افضل منهم ولكنى هنا لا اتكلم عن رايى الشخصى وانما اوجه رسالتى لفخامه الرئيس المنتظر ولكم احبتى الكرام فى الله ............
احبتى الكرام اريد ان اعلمكم انه هناك اناس قدموا انفسهم للمناصب بحجه كونهم هم الاصلح فكيف جاءت لهم هذه المعرفه هل هم يعلمون الغيب وكيف علموا انه ليس هناك من هو اصلح منهم وكيف يقولون نقدم انفسنا حتى لا ياخذ احد من الاشرار هذا المنصب الم يعلموا ان الشر قد يكمن فى الخير الم يقراو قول المولى عز وجل وعسى ان تكرهوا شيىء وخيرا لكم فيما معنى الايه الكريمه كلامى لم ينتهى ولكن اقول لكم غرضى من هذه الرساله الثانيه والموجه لفخامه الرئيس المنتظر ولكم جميعا اردت ان اعلمكم انه هناك شروط لتولى المناصب ذكرها القران الكريم
شرطين جاءوا على لسان سيدنا يوسف عليه السلام حينما قال انى حفيظ عليم (الحفظ ,والعلم )
والشرط الثالث والرابع جاءوا على لسان بنت نبى كريم حينما قالت عن موسى عليهم السلام جميعا ان خير من استاجرت القوى الامين هذه امانه فاتقوا الله فى انفسكم وفى رئيسكم وفى دينكم وفى بلدكم احبكم فى الله والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته .
امضاء مواطن مسلم مصرى لا ينتمى الى اى حزب دكتور تامر الاخضر جامعه الازهر