السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
أولاًً : أضرار الإنترنت
1ـ إضاعة الأوقات .
2- التعرف على صحبة السوء .
3- زعزعة العقائد والتشكيك فيها .
4- نشر الكفر والإلحاد.
5- الوقوع في شراك التنصير .
6- تدمير الأخلاق ونشر الرذائل .
7- التقليد الأعمى للنصارى والافتتان ببلادهم .
8- إهمال الصلاة وضعف الاهتمام بها .
9- التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب .
10- الغرق في أوحال الدعارة والفساد .
11- إشاعة الخمول والكسل .
12- الإصابة بالإمراض النفسية
.
13- إضاعة مستوى التعليم .
14- التجسس على الأسرار الشخصية .
15- انهيار الحياة الزوجية .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثانياً : فوائد الإنترنت.
من الإنصاف أن نبين ولو بذكر بعض الصور ما قام به أهل الهمم العالية من استغلال للإنترنت في أمور نافعة ، بل جعلوا
هذه الشبكة خادمة للإسلام ، وداحضة للباطل وأهله ، وهذه جملة من فوائد الإنترنت التي هي في الحقيقة كثيرة لا تحصى
1- الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه .
2- الرد على الشبهات التي تثار حول الإسلام ودحضها .
3- محاربة البدع والتصدي لدعاتها .
4- نشر العلم النافع والأخلاق الحسنة .
5- معرفة العلوم الكونية والأخذ بأسباب التقدم والرقي .
6- الاستفادة منه في الأبحاث العلمية .
7- التعرف على أحدث التقارير والدراسات والإحصاءات في مختلف المجالات .
8- سهولة الاتصال بالعلماء لأخذ الفتوى عنهم والاستنارة بآرائهم .
9- الإعلان عن محاضرات العلماء ومتابعتها عبر الإنترنت .
10- التعرف على أحوال المسلمين في العالم ومتابعة أخبارهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب..
أيليق بك أن تستخدم نعم الله في معصيته ومحاربته ؟
أيليق بك أن تكتفي من هذه التقنية بكل ماهو سيئ ، بينما غيرك من غير المسلمين يستغل تلك الشبكة في كل ما
يوصلهم إلى مراكز الصداقة والريادة لهذا العالم ؟
ألا فاتق الله – أخي الحبيب –وأسأل نفسك
[مــــــــــاذا : أعددت لقدومك على ربك ؟[/ماهــــــــو : زادك الذي تزودته في سفرك إلى الله والدار الآخرة ؟
أيقـــــدم : الناس على ربهم بالحسنات والأعمال الصالحة ، وتقدم أنت بالأغاني والأفلام ومطالعة الصور العارية عبر هذه
الشبكة ؟
هــــــــــــل : هذا هو نصيبك من الدنيا ؟ هل هذه هي بضاعتك للآخرة ؟
أيــــــــــن : أنت من قول الله تعالى : ( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ... ) ؟
أسأل الله لي ولكم الثبات على دينه ، والتوفيق والإعانة على سلوك سبيله ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله
وصحبه وسلم .