القدرات الخارقة للحيوانات ...و أســماك ترصـد الـزلازل؟
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
في مساء السادس من أيار لعام 1976م وفي مدينة (فريولي) الإيطالية ارتفعت أصوات الحيوانات فجأة ودونما سبب ظاهر؛ الكلاب تنبح وتجري هنا وهناك، القطط مذعورة، الفئران تملأ الأزقة، الجياد والأبقار هائجة وعصبية، ويحاول أكثرها أن يسحب أربطته الطيور تسعى ضاربة بأجنحتها ومطلقة صرخات تبدي منها الفزع، وكأن شيئًا ما ي...ستثير هذه الحيوانات ويدفعها لهذا التصرف العجيب لم يصدق سكان المنطقة ما رأوه بأعينهم
وصار ذلك محور حديثهم تلك الليلة وتمضي الساعات بطيئة، وما إن حلّت الساعة التاسعة من تلك الليلة حتى شعر السكان بالأرض تميد من تحت أقدامهم، وما هي إلا ثوان معدودات حتى ضرب زلزال عظيم المنطقة مخلّفًا وراءه ما يزيد على ألف قتيل من السكان !.
هذه القدرة التى أودعها الله فى الحيوان ليدرك ما لا يدركه الإنسان ..أثبتها الرسول الكريم ..
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
ورد في صحيح البخاري ـ ـ عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ حين قالت: (دخلَتْ عليَّ عجوزان من عُجُز يهود المدينة، فقالتا لي: إن أهل القبور يعذبون في قبورهم! فكذّبتهما ولم أنعم أن أصدقهما، فخرجتا، ودخل عليّ النبيّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقلت: يا رسول الله، إن عجوزين....، وذكرت له الخبر، فقال: (صدقتا، إنهم يعذّبون عذابًا تسمعه البهائم كلها)، فما رأيته بعدُ في صلاة إلا يتعوذ من عذاب القبر.
الآن اليابان تعتمد على بعض الأسماك فى التنبؤ بالزلازل والكوارث..وهذا لم يأتى إلا بعد دراسات هائلة أثبتت لهم فعلا أن الحيوان يسمع ما لا يسمعه الإنسان...
فسبحان من علم نبينا الأمى عليه أفضل الصلاة والسلام بهذه الخفايا ...التى جعلته يصدق على كلام اليهودية..فهو بالتأكيد من بعض ما تبقى من توراة موسى الصحيحة الغير محرفة...
""""""""""""""""""""""""""""