رسالة من زوجة لزوجها
*******************
زوجي العزيز.....
كم أود أن تكون قويا... تحتويني، وتسندني وتدافع عني، تشعرني بالأمان في زمن يخلو من الأمان كم أتمنى أن تكون حبيبا يتأني علي، فيجفف دموعي ويهدئ نفسي
... يسعدني أن تقدرني كأمراة، وتؤمن بدوري في الحياة وتشجعني على النجاة وتدفعني
كم يبهجني أن تحترم رأيي وتثق بذكائي وتحاول أن تنظر إلى الأمور من وجهة نظري
هل تعلم ما هي سعادتي؟؟ سعادتي أن تكون صديقي وتجد متعة في الحديث معي
كم هو جميل... أن تبتكر كل يوم أسلوبا جديدا للتعبير عن حبك لي... فذاك... ينشر عبق السعادة في نفسي
أعلم أني أمتلئ بالعيوب،فاقبلني بعيوبي، وينقاط ضعفي، وساعدني على التغيير نحو الأفضل دائما للتغير نحو ما تريد
كم يسعدني أن تفخر بي أمام الناس وأن تبتهج لأني شريكة حياتك.
الرجولة في نظري قلب طيب.. وشعور بالمسؤولية! فكن كذلك لا أكثر
كن على يقين أني أبدا لا أقصد أزعاجك، ولكنني ككل امرأة لربما أحيانا أهتم ببعض التفاصيل والصغيرة.
حينما أكون مزاجية احتملني، اصبر علي، وكن لطيفا معي وكن على يقين.. بأنها فترة وجيزة وأعود- من ثم- إلى طبيعتي.
اجعلني أشعر بأنني الأجمل في عينيك دائما. حتى لو لم أكن كذلك.
شجعني على أن أتحدث إليك بمكنون نفسي، دون أن أخشى غضبك، أو أخاف رد فعلك،
وإن لم أتحدث من تلقاء نفسي فجرني للحديث، فحتى وإن أبيت أن أتحدث من نفسي فإني بحاجة إلى ذلك.
احتضن كلماتي بأذنيك، وهمساتي بعينيك عندما ألجأ إليك، لمجرد "الفضفضة" التي تريح قلبي.
إن أتعبتك مرة لا تجعلني أحس بأنني عالة عليك، بل احتوي مطالبي كطفلة صغيرة.
كم أكره.. حينما أقوم بعمل خاطئ وأنت لا تعيره اهتماما أو لا توبخني.. وبخني.. فإني حينما أخطئ أنتظر من يرشدني.. وبخني.. بهدوئك الجميل.
أشعر أن الدنيا قاتمة حينما لا أشعر أنك تغار علي.. حاولت أن تحميني من عيون الآخرين.. فغيرتك تسعدني متى كانت إيجابية، فهي تكون دليل حبك.
كم يحزنني... حينما تكون حزينا وأجهل سبب حزنك وألمك .. أخبرني بما يجري.. في عقلك.. حياتك.. فنحن روح واحدة.. يجب ألا تتجزأ أبدا.
أما سر سعادتي فسيكون دائما... حينما أراك مخلصا لي.. وملتزما بي.
وصدقني.. لو أتاحت لي الفرصة أن أقف أمام الملأ جميعا.. وأعلن بأعلى صوتي أمام الدنيا كلها.. أنك فرحتي وهدية السماء لي.. لما ترددت ثانية واحدة.